اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
لغة فارهة تسحر الأفئدة وتسلب الأذهان وتتفاوت مواقع البلاغة وسحر الصورة .
وعند قرائتها تشعر بمدى إحتياج النفس ان يهزها غالي يُنير طريقكَ ويهديكَ لانه يحب مصلحتك ويحبكَ .
الصرخة هنا مُشبهة بصاعقة كانونية ..فالصاعقة هي بالظاهرة الخطرة التي تؤذي وليس تيار كهربائي مضيئ بعيد فحسب.
ويمنح الصاعقة صفات فهي
يا لهذا التشبيه الرائع ان القلوب بعدما تكتوي من حر العذاب تخرج أكثر لمعانا . كالذهب كلما تعرض للنار والإنصهار يزداد لمعانا .
وكأن القلوب تغتسل مما أصابها أو من ما ظنته في بعضهم .
كان علىّ أن أُحفز ذهني لإلتقاط صورة ضخ الأمل في شرايين الإنسان .
فيخاطب شاعرنا الإنسان الموجه إليه رسائله .كنتُ أضخ في شرايينك الأمل وأكدح .فمن هنا نرى كم من الوقت أخذ معه للإقناع والهداية
وفي خطابه أخبره لما كان يتعب في زرع الأمل بداخله ,لكي أشعل شحنات متتابعة للفرح .فهذه الشحنات ضرورة لإستمرار الفرح والآمل .
الكاتب حسن زكريا اليوسف نص صادر من عُمق الروح وكُتب بنفس موجوعة
تود الخير .وترشد أين طريقة ....صراحة نص أثر بي كثيرا .
دمتَ بالف خير وأحبابكَ
ننتظر جديدكَ
|
نادرة
كيف لي الوفاء بحقك
وقد سبرت أغـوار الحرف
وتلمست ضفاف الجرح
وقرأت مكنون الدمع
مساؤك الورد
حضورك ألق
لك عبير شكري وامتناني
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف