أيا بحر
اسمك يعلو هامة حرفي
فأضاع قلمي لك مفردة
قارب، نورس وقبعة
مفردة ماعادت تطلبني
أتعلم أنك أظلم عادل
تَأنس بُعدي وتقهر حزني
أتعلم أنك أوفى غادر
يُرهبني قربك ولي أنت الآسر
أتعلم كم سنة لم نلقى !
سنة سنتين وذي سنة
تكره قلمي مفردة
لا أعلم إن كنت سأكتبها
قالوا : للبحر أمراء
حتما لست بآخرهم
لست الأوسط أو الثاني
كنت الأول، ماضٍ ناقص !
يابحر اعلم أو لا تعلم
ماعدت أكتب لك قلبا
بِتُ أشحذ لك حرفا
البُعد يقتل احساسا،
أتنهد موجك والنورس شاب
أيشيب اللقاء ! بلى
أكتب بقايا ذاكرتي بك، والحورية تحمل راية بيضاء، هي رايتي عنك وعنها،
شاب احساسي، وقلمي سيعود بمفردته الضائعة حين ألقاك،
لا تقرأ ولن أقرأ لك حرفي هذا،
فحرفي هذا استجداء لنصوصي عنك قد خلت،
لا تعاتبني إن بهت حرفي هنا، بل عاتب اللقاء الظالم.