منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - في محراب الابتهال
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-2018, 12:19 AM   #56
حسن زكريا اليوسف
( شاعر وكاتب )
.

الصورة الرمزية حسن زكريا اليوسف

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 52616

حسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي




أنا في فلاة الضياع شريدٌ
وبحرُ الرمال ظَلومٌ مَنوع ْ

توضأت بالنور قبل الغروب
وسجادتي للصلاة الدموع ْ

وجرحي إمامي ، يجوّد آياً
فيبكي سخيّاً، يُطيل الركوع ْ

إلهي أكفَّ الضراعة ترفع
روحي ونبض فؤادي خَضوع ْ

وإني نظمتُ النجومَ أُسبِّح
فيها بحمدك حتى الرجوع ْ

فيا ربِّ من لي سواك مُعيناً
وقد ضاق رحبٌ ونامت شموع ْ

وإني أنوءُ بحمل الخطايا
ونفسي تمدَّدُ فيها الصدوع ْ

فمهما يُحاذر عبدٌ ذنوباً
فلا بُدَّ من زلةٍ ووقوع ْ

بحبلك معتصمٌ ، أهتدي
بنور كتابك بين الضلوع ْ

ليزهرَ ضوءٌ بدوح الدُّجى
ويصحو اخضراراً سُبات الزروع ْ!

مضى العُمر أيامه كالجياد
بمضمار سبقٍ فما من رجوع ْ

إليك المآلُ فتلتفُّ ساق ٌ
بساقٍ ويُضني الوقوفُ الجموع ْ

علينا الجوارحُ تشهدُ صدقاً
فما من نكيرٍ وما من دُفوع ْ

إلهي إذا ما تيبَّس جذعٌ
فبارك بأغصانه والفروع ْ


 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قـنـاتـي عـلى يـوتـيــوب


https://www.youtube.com/channel/UCjD...VUEJrfj86v0h-Q

إنستغرام

hasan_zakaria_alyousef

حسن زكريا اليوسف غير متصل   رد مع اقتباس