المخزون المفردي لدى الشاعرة وافر وينم كثيرا عن ثقافة قراءة ،
ومالهذا النص من هدوء معنى بين الشطر والآخر ، بل تتابع المعنى أتى من ترابطه بين تنويع المفردات ،
يبدو لي أن الشاعرة متمكنة من الوصف ويظهر هذا الأمر جليا في مفردات الطبيعة التي اتكأت عليها في بداية الاقتطاع الذي تفضلت به إبراهيم وبين نهايته ،
كما أن نغمة النص لم تكن بتلك النغمة المسيطرة عليه ، خاصة في نهاية الاقتباس ،
وهذا يعود إلى أن الشاعرة تعي جدا أن النغمة إن علت أغفت المعنى أحيانا ،
وللأمانة أردت أن أبحث لأكثر من مرة عن كامل النص لجمال ما اقتبست لي هنا .