(كاتبة)مراقبة
MY MMS
معدل تقييم المستوى: 209466
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي وخير ما نختم بهِ لقائنا في إذاعة أبعاد النثر وضيفنا هذا المساء صاحب البساتين النضرة أهلا وسهلا بكَ كاتبنا الفاضل حسام الأمير أبعاد النثر تتسأل :الكاتبة احلام مستغانمي أود أن أعرف.. أتفكر فيَ؟ أيحدث ولو لغفوة أن تلامسني أحلامك قبل النوم؟ أن تبكيني ليلا وسادتك؟ الكاتب حسام الأمير يرد : أيا عطر نوني الروح .. يا من تسكنين أحداق الخفق مدى الشوق .. ما تعانقت الأهداب إلا راودني طيفك المشتهى ليدغدغ عيون اللهفة فتهطلين فرحا و عبقا.. يا أنت يا وشوشة القمر في ليلي و بوح الندى في فجري... تعانقك شهقات عروقي لتخضوضر بك حقول العمر حبا.... أبعاد النثر تتسال: نازك الملائكة وتصحو المدينة ظمأى وتبحث عن أمسها وماذا تبقّى سوى الموت والملح في كأسها ؟ فيجيب الكاتب حسام الأمير و بعد تنفس الصعداء تلتقط الدروب العتيقة أنفاسها و تلملم أثواب الليل لتضج المدينة بشعشعة الفجر فاغرة الفاه تفتش في أكوام الماضي عن أمس انصرم وقد سلب من الأرواح خفقات حياة و زقزقات فرح لتجتر حسرات و آهات الفقد و آجاج ريقها يلذع ذكريات دمعها و يلهب جراحات حزنها أبعاد النثر يتسأل : الكاتب سعدي يوسف لماذا أقفرتْ ساحتُنا ؟ كانت زهورُ الثلجِ قطناً ، ياسميناً ، نعمةً سابغةً تصبغُ هذي الأرضَ باللونِ الذي ليس له لونٌ ؛ لماذا أقفرتْ ساحتُنا ؟ الكاتب حسام الأمير : مذ انطفأت لهفة الحب في دروب أوردتنا و أثقلت كاهل حياتنا طعنات الحزن غدت حقول عمرنا المخضوضرة يباس يزحف بعند ليقتات نضارة الفرحة فينا ... أضحى الخريف مكشر الأنياب يجتث حدائق الضوء المنسدل من عيون السماء .. ذبلت أزاهيرنا .. اقفرت بيادرنا ... فرغت رؤس سنابلنا و بكت خمائل الياسمين و اكفهرت ألوان الجمال ... و تقزمت الرجال .. ليضج الصمت بسؤال .. لماذا أقفرت ساحتنا . أسعدنا تواجدكَ معنا كاتبنا الفاضل حسام الأمير فمجالسة اصحاب الإلهام النير لا يُمل منها أبدا , من اعلى السحاب يهطل علينا يلاحق الضوء ويترك لنا من الاثر ما يدلنا عليه انه المبدع \ حسام الامير ما اجمل مسك الختام وما اروع قناديل اديبتنا المبدعة النــــــادرة كل عام وجميع آلــــ ابعاد بخير \..