أحتاج لعنوان مسكنك ...
قيل أنك من قاطني الغرف العليا ... و لا سقف يدني من توقعاتنا
أريد عنواناً غير مكتوب و لا معلن ... و لا تستدل عليه شمس الفضول
حيث تمارس الموت ألف مرة كل يوم ... و لا تشيّع إلا كوهم لا يؤمن بكينونته الأحياء ..
غرفتك الضيقة ... وعدتك أن أطليها بلون عيني و أخلع بابها الأخرس و عليك أن تسدها بجدار ...
أنت و أنا كافيان مستكفيان مكتفيان بمذاق الدمع ... و رغيف الكلام
أما ساعة الجوع ... سأكفر
و عليك أن تعيدني للحقيقة .. لأشبع كل جائع في كياني
و أولهم أنت ... يا من أسكنتك في البقعة الخضراء من روحي و جسمي ...