في الصّميم ...
كانت اللمسة ..
التي سفكت دمَ الشعور .... و زال خدر الحاجة ..
و نضح بالأطراف ألم الجفاف ...
دونَ أن تسجننا رغبة ..
و لا يجمعنا هواء غرفة ..
و لا يهوِي علينا سقف لقاء ..
إنها صرعة التخاطر ... التي أصابت قلبَ الروح ..
نغادرنا حينَ غرّة ...
لِنلتقي في هشيم زمان و حطام مكان لا تدركه حقيقة اللمس ..
و لا يبصره إلا الله .. و أنت ..