جمعتُ الخيوط كلّها ... و حركت الدمى
الأطفال لم يجدوا حيزاً للمتابعة ...
الكبار وقفوا كالجدار - على دعوى حماية الأطفال من أفكار الدمى -
تابع الكبار العرض و الأطفال واصلوا البكاء ..
تحاملوا على الضوضاء ... حدجوا الصغار بنظرة ...
عم الهدوء ... و التفت الخيوط حول أصابعهم الضخمة ...
و ما بين الإرادة الخفية ... و حركة الخيوط اللاإرادية ...
بدا المشهد شديد التناقض ... و عميق الأثر ...
تشابكت الخيوط جميعها ... وقعت الدمى في أحضان الكبار
تباكى الجميع ... و صاحوا بصوت واحد : أنصبوا المشنقة و لنلعب من جديد ...