كدمعة رجلٍ
كقلب أمراةٍ
كقلمٍ أبيضٍ في روزنامة الأقلام الملونةِ
كموجةٍ
تصدعت على الضفافِ
صادق أنتَ
في مرايا الصمتِ..
سيّد الكلامِ
والسلامِ
في حضرة المساءِ
والرصاصْ...
أنا
نعم
أنا هذا الذي يُطِلُّ
من شرفة الوقتِ
طفلا
في مقلتيه دمعة
عٓجِزتُ أن أُرتِّبَ لعبي
كالبائعِ
أن أُعيدَ رونقها
كما كانتْ
كَبُرْتُ والدمعة أيضا
كَبٌرَتْ
واللعبة
والبائع
والسوق...
جنائز الوقت
تمرُّ
مدنا مطفآت
جيش مهول
يحاصر شفتيك
فالكلمة فسق
والقُبْلة كفر
والقبيلة دِيْنْ...
لا فرق
بين الغرب والشرق
كلاهما
يقتسمان الوقت...