منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أوراق منسيّة ...
الموضوع: أوراق منسيّة ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-2018, 07:12 AM   #101
ضوء خافت
( كاتبة )

الصورة الرمزية ضوء خافت

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 425035

ضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


أشد ما يفزعني ... نفسي
سأتغلل .. و أحيا
و أسأل عظامي ... كم لبثنا هناك نُقتَل و لا نُدفن
( هناك ) عمر حيث أُهمِل ..
زهرة و زهرة ... على قممي
على مرآى و مسمع من الكون كله ... تُرِكت تذبل
و كلما نُفخت فيها روح .. عاد سجّانها حاملاً وثيقة عقوبتها الأزلية
لا تنسي يا عقيمة ... لا خلاص
و لا مناص من جسدك ... عليكِ أن تقطعيه إرباً
لا يَطعمه سواي ... و مثلي لا يجوع إلا لمماً ..
و النزر من شفتيكِ .. على سرير الطعام .. كثير
لا تسرفي .. و الله لا يحب المسرفين
و ها أنا ...
ادخرت كنزي ... ليومكَ الذي سقط من تقويم ذاكرة رغباتي
جسد أبيض ... لليوم الأسود
أطفأت الأنوار ... و أشعلت نفسي
و لا زال القوم يهيلون عليّ خوفهم ... ف أخفُت
و الكل يصرخ : لا تسرفي .. لا تثمِري ... لا تنضجي ... لا تشتَهي
و في القرار ... قرار نفسي التي لا يصيبها قرح و تحوط ذراعيها حول الألف جرح
أسكن وحدي ... أهدئ من روع طفلتي التي لم تكبر ..
إليّ إليّ يا نفسي .. و لا زال الصمت حجري الذي لن تغادريه ...
لا تكبري ... و لك ما تشتهي من الموت كل ليلة ...
و إن جعتِ ألقمتكِ ثديي الذي عصرته الأحزان .. و معذرة يا نفسي
إن أرضعتكِ دمعي ...
و إني أعلم أني وعدتكِ و أنتِ في حجر أمّنا .. برجلٍ يذبح القوم كلهم عند قدمي
في ليلتنا العظيمة ... لتحدث المعجزة الكونيّة
لأولد من نفسي .. و أخرج عارية تماماً ... إلا من ثيابي
يا لسخرية القدر يا ضوئي ... القوم لا زالوا يصرخون ...
و أنت تسرفين ... تثمرين .. تنضجين ... كشجرة ترعاها الفصول لموسم حصادٍ لن يأتي
مددت يدي ...
ثم قطعتها ...
و فاكهة العشق ما قطفتها ... شممت رائحتها و تذوقتها بطرف لسانك
عشِقت نفسي أكثر ...
مددت يدي .. لأشرع أبوابي الموصدة .... لكن مفتاحي ضيّعته أمي
و طريق الليل موحش .... لا أخشى العودة .. لكني أخشى من نفسي
أبوابي لها صرير أليم ... إن أستيقظ ماردي ... سأقتل القوم على سريرك ...
و أسرف على نفسي ... و أطعمك قلبي ..

 

التوقيع

كَ محفظة...

وقعتُ من جيبِه... و هو يعبر الشارع!

ضوء خافت غير متصل