خلونا نتكلم اليوم عن اللاوعيّ في الشعر هذه الكلمة كثير ما تتداول في الادب وفي الشعر تحديداً ما هو اللاوعيّ ؟! وعشان نعرّف اللاوعيّ يجب علينا أن نعرّف الوعي أولا أذاً .. ما هو الوعي ؟! الوعيّ : هو السمع والحفظ ! :" وتعيها أذن واعية " الاية الكريمة إذا اللاوعيّ العكس هو الذي لا يأتي عن طريق الحفظ أو السمع !! بناءً على ما تقدم يمكن القول .. بأن الشاعر عندما يكتب قصيدته في نسختها الاولى البكر هو لم يسمعها ولم يحفظها إذاً هي خارجة من اللاوعي , في نسختها البكر ! أنتهى ( ما نبغى نتفلسف ونضيعّ ). بعد هذا التعريف البسيط للوعيّ واللاوعي . تكون القصيدة في حيّز الوعي الدائم ولا يمكن أن تعود للاوعي يلقيها الشاعر, يعيد كتابتها , يلقحها , يتناقلها الناس , تكون من الوعيّ يعني عن طريق السمع والحفظ . أما كل انسان يقول الوعي واللاوعي ثم يبحر بنا في جوانح اللغة فهذا شيء زائد عن حده والله أعلم هذا اللي عندي اليوم أتمنى أني قدرت أن أوصل مفهوم اللاوعي والوعي في الشعر تحديداً والفرق بينهما , والمعذرة إذا حصل قصور ..فـ الجميل لا يحبذ الشطب هنا في هذا المتصفح .