تمرّين في ذاكرتي كعقارب الساعة، نتبادل والرّحيل مصافحة الخلود ، هزيع مجدك يا صوت النّبض غائر في سديم الإنتظار ، يعاقرنا الحلم بمجّة فلكيّة شربناها لحظة الإثر الحقيق ، كم هاتفٍ للريح تستقبل الوجوه ضحايا العتاب؟
كم بحّة حيرى تستأنس المقيل ؟
خاصميني ذاك السطو المعتّق حين يتلبّسني القفار ، حين تذوب شمعة المآتم بغية الإنطفاء ، فالذود عن مكرم بحاجة اليدين غالب يسوق المدى سَوق الندى لعمر الأزهار .