اخي الاديب : عبده المظل
كان لزاماً لحتميّة الرأس حين يعلوه الحدث أن يغرس في أفق الورق تواتر النحيب على غرار الحبر ، فالوقت حين يفضح السكون بذهاب الأشياء قِبَل الفراغ الأحمر يدشّن صوت الملحمة في عتاب القلوب ، شكراً لهذه القصيدة النثرية الهادفة الحزينة التي اودت بك ذات الوطن ، ذات الوقت الكليم .
تحيتي وتقديري لأدبك .