اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فكري
يومُ الأحد
يومٌ تغمَّدَهُ الزِّحامُ..
أُناسُه..
لا...لا تُعَدّ
والقلبُ..
يبحثُ هائِماً..
عمّن أحبَّ وقد..
وعَد
والعينُ تستَرِقُ التَّلفُّتَ..
كي ترى محبوبتي..
والصوتُ يهمِسُ..
أينَها؟؟
أوَهل يراها من أحد؟؟
فيُجيبُني..
القدرُ السعيدُ..
نعم...أنا...سِرْ من هنا..
أسرِع بخوَتِكَ..
الصغيرةِ قبلما..
قد تبتَعِد
حينَ التقينا..
سابقَ النبضان بعضَهُما..
إلينا...لهفةً..
والصوتُ في..
تلكَ القلوبِ قد اتَّحد
وبخاطري..
صرخَ اللسانُ بفرحةٍ..
وبراءةٍ..
"إنِّي رأيتُكِ..
يا حبيبَةَ صُدفةً..
يومَ الأحد"
يا وردةً..
غرَسَت بأعماقِ الفؤادِ..
جذورَها..
لن تخرجي من أرضِهِ..
مهما تزلزَلَ واتَّقد
لن ترحلي عنّي..
فحِصنُكِ أضلُعي..
أُهديكِ من..
دمعِ العيونِ لتَرْتَوينَ..
فدمعَتي..
من ماءِ ورد
أنا لستُ..
في فنِّ الخِداعِ بماهِرٍ..
يا حلوتي..
لكنني..
لقراءةِ العينَينِ أمهَرُ مَنْ وُجِد
لو كنتُ يوماً شاعِراً..
لكتَبْتُ ما..
قرأ الفؤادُ ببسمةٍ..
ممزوجَةٍ..
بدموعهِ في..
كلِّ خَدّ
عجباً..
لذاكَ الدمعِ..
في فرحٍ نراهُ..
وفي أسىً..
ونراهُ في الأشواقِ حتماً..
قد اطاحَ بكلِّ سَدّ
لكِ قد..
تعلَّمتُ الحروفَ..
نقَشْتُ رَسْمَكِ..
في جدارِ الذكرياتِ..
وفي غدٍ..
والآنَ قد...
ولكِ ابتِسامَةُ طفلةٍ..
وبكاؤُها..
يا طفلَتي..
أقسَمْتُ أنّي..
في هواكِ مُتَيَّمٌ..
حتّى الأبد
|
محمد
دعني أقول
رُب أحد خير من ألف يوم
اللهم أكثر الصدف
لــ نستمتع بــ هذا الجمال
لــ هذا الانيق المتألق
أخشى أن اقول جعل الله ايامك كلها أحد
شكراً لـــ كوؤس الماء
تقديري
:
: