منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - قصيدة أحببتها
الموضوع: قصيدة أحببتها
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2018, 09:33 PM   #96
إيمان محمد ديب طهماز
( شاعرة )

الصورة الرمزية إيمان محمد ديب طهماز

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 41193

إيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


"لا أقبلُهْ"
.
.
هذا الهوى.. مقتولُ من لا يقتُلُهْ
إن تقبليهِ.. فإنّني لا أقبلُهْ
.
سيري ولا تتأمّلي سَيْري بهِ
أنا لا أخوضُ بأيِّ أمرٍ أجهلُهْ
.
إياكِ أن يُغريكِ وجهُ قصائدي
ما كلّ شِعرٍ للقتيلِ يُمثّلُهْ
.
تبدو المدينةُ في الظلامِ وديعةً
فإذا ارتجاها تائهٌ.. لا توصلُهْ!
.
غامرتُ واستنزفتُ كلَّ عواطفي
والحبُّ غدّارٌ، ويُغري أوَّلُـهْ
.
سأظلّ منتظراً بشاطئ خيبتي
حتّى أرى قلبي.. وعنّي أسألُهْ!
.
وجعُ الخيالِ أشدُّ في بعض الهوى
من واقعٍ يطهو الفؤادَ ويأكُلُهْ
.
لا يرحمُ التفكيرُ رأساً عاشقاً
يوماً يُساعدُهُ.. وعشراً يَخذُلُهْ
.
في داخلي الطفلُ الصغيرُ يقولُ لي
عُد للهوى.. فأشدّهُ هو أجمَلُهْ!
.
والعقلُ يرفضُ أن أعودَ إلى الهوى
ويقولُ لي: حتّى الحرامَ.. يُحلّلهْ!
.
إنّي وثقتُ بكلّ حلمٍ شاردٍ
قد كان عندي واضحاً مُستقبلُهْ
.
والآنَ تقذفُني الأماني للأسى
ويُهينُني حظّي.. وكنتُ أُبجّلُه!
.
تمشي بيَ الطُرقاتُ دونَ توقّفٍ
وجنونُ شِعري، فوقَ ظهري أحملُهْ
.
بعضُ الضياعِ ألذُّ من بعضِ الهُدى
لكنّهُ يبقى ضياعاً مُجمَلهْ
.
أصبحتُ أُكرمُ وَحدَتي وأُحبّها
والصمتُ صرتُ على الكلامِ أُفضّلهُ
.
عمري يمرُّ كأنّهُ أُكذوبةٌ
وأنا بكلِّ بساطةٍ.. أتأمّلُهْ!
.
الحُبُّ دربٌ ليسَ يُشبهُ غيرَهُ
يُعطي الأمانَ لمن أتاهُ ويقتُلهْ!
.
وأنا أُحبُّ العيشَ دونَ مخاوفٍ
وإذا بدأتُ بأيِّ شيٍ أُكملُهْ
.
قاسٍ، حنونٌ، ليّنٌ، مُتسلِّطٌ
هذا التناقضَ فيَّ لستُ أُمثّلُهْ
.
إنّ اللواتي قد مررنَ بمهجتي
يعرفنَ أنّ هوايَ حُلوٌ حنظَلُهْ!
.
أبدِ اهتمامكَ لي، ستأخذُ ضِعفَهُ
إنّ الذي يهتمُّ بي.. لا أُهملُه
.
وكما أنا لا شيءَ عنهُ يُعيقُني
الأصلُ أن لا شيءَ عنّي يُشغِلُهْ
.
قلبي يُحرّضُني وقلبي قادرٌ
فإذا هلكتُ، أَثَـمَّ أُنثى تَكفُلُهْ؟
.
لا أستطيعُ دخولَ أيّ علاقةٍ
فيها غرامٌ ناجحٌ.. قد أُفشلُهْ
.
مزّقتُ في المقهى جميعَ قصائدي
فبأيِّ وجهٍ بعد ذلك أدخُلُهْ؟
.
.
#حذيفة_العرجي
23/7/2017

 

التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(هتفت باسمكِ في الآصال والسحر
كأنه دندنات العود في الوتر
)


هتفت باسمي في الآصال تنشره
كالعطر يهمي بنفح الروح في الزهر
فكنت رجع الصدى ياخير من هتفوا
باسمي كرعد بكاء الروح في الأثر
وقلت أورقت بي ياخير عازفة
في مسرح الوجد بين الصفو والكدر


(إيمان محمد ديب) ألحان الفلك

إيمان محمد ديب طهماز غير متصل   رد مع اقتباس