[عبدالله عليان]

خرجت لتو أيضا من ابعاد الهدوء
شبه مكتئب ولا حول لي ولا قوة الأحبة هناك كثيرين الشجن . كثيرين وانا عابر سبيل أبحث عن السعادة خارج من عالمي داخل إلى عالمي الآخر أتجول بينهم بلا جواز سفر وبلا أيدلوجيات او وعود . صافحتهم تقريبا جميعا اطرب لهذا واحزن مع هذا واعتاب هذا وهذا وعلى رغم كل هذا !
و هذا الهدوء إلا إن همسات وضجيج حروفهم أخذت تتكسر على موائد قلبي العاشق لهم لدي الآن أسرارهم ومفاتيح قلوبهم / أقلامهم واصبحت أحمل مدن في داخلي بكامل تضاريسها وتاريخها وناسها .. أمانة حتى نلتقي . على فكرة أشعر إنني ألتقيت بهم في أي مكان عام قبل هذا النزيف! فمثلا اشعر بأن أخي بدر الموسى في صورته ذات الإلتفاته كان ينظر إلى وينادي عبدالله ، عبدالله هنا هنا ، وهو قد اعلن هذه النظر لغير هذا الشيء وانا لم أخرج من المملكة أصلا حتى اكون في دبي . وتطورت المسألة حتى إني تقريبا زرت الجميع في أماكن سكنهم .
وبكل هدوء أخذت نفسي ركبنا السيارة اخذت البنت اللي في أقرأ الصورة اللي نزلها نواف ومشي عنها وصلتها وذهبت للطبيب سمعني و اخذ كامل الفحوصات وقال سلامة قلبك كل شيء ماشاء الله تبارك الله
بس اترك أبعاد اللي سولفت لي عنها وريح على الأقل كم يوم تعمل فيهم فورمات ويمشي الحال .
سلام .


ملاحظة :
تمت عن طريق النسخ واللصق عشان اللون وشكراً