[صلاح سيد أحمد الغول]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة القحطاني

أحتاج لك !
وأغض طرف الليل
أحيا بك سهر !
,

دخيل أرواحنا الثكلى .. ودمعٍ تزدحم به عين
هزيم اشواقنا المرّة .. وضلع الليل وأحزاني !

دخليك .. لانويت غياب .. وغيّبْك الشعور سنين
تعال أسأل خفايا الروح ! بعدك وين أبلقاني !
.
على ذمة وعودك .. ينتبه فيني الحزن ويبين !
يداهمني السهر والليل على ذكراك وانساني !

هنا كان اللقا بسمة .. سرور وتحتويه ايدين
تضم أشواقنا العذبة سماء وتعانق أوطاني !
.
على سكة سفر وأقصى أمانينا تبعثر وين !؟
سكن نبض وبدا يغوي شتات الوقت وأشقاني !

ألملم غربتي وأحبس من أنفاس الشعور اثنين
شعوري يوم وادعتك ، ويوم ألقاك من ثاني !

.
لاتغيّب لحظتك خلك أمل
‏في ضلوع اللي يحبونكـ حياااة

(أحتاج لك ! .. وأغض طرف الليل .. أحيا بك سهر !)

حبسني هذا العنوانُ القصيدةُ طويلاً وشغلني عن قراءة القصيدة
لم أكن ميالاً للزعمِ بأنَّ (الكتاب يبين من عنوانه) غير انّني (ابصُم
وبالعشرة) بأنّني ترسّخَ لديَّ هذا الفهم بعد أن أعدتُ القراءة مرارا
واستمتعتُ بهذهِ الحلاوة والطلاوة وبذلك الجرس الموسيقي العالي
فشكراً لكِ يا سيّدتي .. وعلى رغم مسحة الحزن الباديةِ ، قرأتُ
فانتشيتُ ولكن بعدُ ما ارتويتُ ..
وعندما تنسكبُ مشاعرُ حُرّةٍ بمثلِ هذا الدّفقِ فتسيلُ أوديةً بشعابها
ثمَّ تجري نهراً تسنيميّاً عذباً سلسلا من الحنين والوفاء للرّجلِ الوطن،
يجبُ علينا جميعاً رجالاً ونساء أن ننتظمِ بطولِ ضفّتي هذا النّهر
ونقف تبجيلاً وإجلالاً لها ... و هأنذا أبدأكم بالوقوف إجلالاً واحتراما