أنا
نعم
أنا هذا الذي يُطِلُّ
من شرفة الوقتِ
طفلا
في مقلتيه دمعة
عٓجِزتُ أن أُرتِّبَ لعبي
كالبائعِ
أن أُعيدَ رونقها
كما كانتْ
كَبُرْتُ والدمعة أيضا
كَبٌرَتْ
واللعبة
والبائع
والسوق...
يالله ما أعمق هذا النّص
وما أوجعه
هي الحقيقة هكذا دائما
موجعة كلّما تجردت و تعرّت للأذهان
فما بالنا بحقيقة تنزف من شريان قلب
لم يعد يحمل ثقلها في نبضه
سلمت الأنامل و سلم اليراع