الله عليك
تمتاز نصوصك بالحكاية في النص وتتخذ من المباشرة مسلكاً لها .. فـيظن القارئ بأنه وصل إلى مايريد ,
ولكن مع محاولة إعادة القراءة والنجاح في ذلك يبدو وهذا النص احداها بأننا أمام دهشة بددت كل ماكان يرى بأنه مباشر ,
وإستهلالية العدد
( كَمْ كان يأتيني القمرْ وأنا أُصلِّي في السَّحَرْ ) .. في البداية والقمر والصلاة والسحر ..
.. والسؤال يجعلنّا أمام كم هائل من الدهشة بعد ذلك
إذا أمنّا معاً برمزية :
العودة ! ( عودوا لأحصدَ ما زرعتُ / وما انتظرتُ من الثَّمَرْ ) ,
والفناء ! ( وغداً سأصبحُ صورةً / تروي لكمْ عني خَبَرْ ) ,
في هذا القلب الكبير القلق .. حتى تفطر وغدا كما الصحراء تحلمُ .
ولن أقول بـ هذا النص هو السهل الممتنع هذه الكلمة مستهلكة وهو ليسَ كذلك !
هو ربما كما سبق وقلت .. و( أظنُّهم ) منِّي على مرمى حجرْ !!!!!
ولن أنتظرك تقول : مالكَ لا تُطيلُ إذا نظرتَ بِيَ النَّظرْ
لا أعلم هل أطلت !!؟
جميل هذا الطرح
شكراً .. الله عليك .