.
.
نعرف قدرهم والفجوة الكبيرة التي يتركونها عندما يرحلون . .
فنتندم على كل لحظة لم نستغلها معهم وبهم . .
ونبقى نبكيهم ونندب حظنا بفقدهم . .
يغيّبهم القدر . . ونموت قهراً ، كمداً . .
ولاعزاء لنا إلا أننا أحببناهم . . وتشبعنا بهم
حتى لم نعد نطيق الحياة بدونهم . .
حتى نظن أننا لن نستطيع مواصلة الحياة بدونهم . .
ولكن الحي أبقى . .
وبـ ذكرياتنا معهم . . نعيشهم معنا حزناً وتحسراً . .
حزننا عليهم وشعور الفقد الذي نعيشه بعدهم . .
لن يغيّر من واقع الحال . .
ولكن يعطينا إشارة مستقبلية أن الحياة والصداقة الحقيقية
فرصة يجب أن نستغلها كلما سنحت حتى لانندم عندما لاينفع الندم . .
.
.
.
سيدتي القديرة
" الوجه الأليم "
سطرتي هنا لمحة وفاء لـ راحلةٍ لازالت تشكلك حتى بعد رحيلها . .
تقولبك في ذكرياتها . . لأنها كانت الأقرب والأصدق . .
ولا أملك إلا أن اقول . .
رحم الله صديقتك وأحسن الله عزائك فيها . .
ولافض فوكِ على كل حرفٍ سطرتيها هنا . .
ودام عطركِ المنساب
(احترامات . . متفائلة)
سعـد