في خاطري ..
" ردّ"
إلى ذلك المرسل ...
لو وهبت حفاة الحرف نعل قامتي لأدمى الشوك قدمي ...!
ولتعفر جبين الطهر بوحل الأنفس الخبيثة التي تقتات على موائد نصوصنا ...!
سأرمي قطعة حرف هنا / هناك ..
ثم راقب الذباب الأزرق كيف يحوم حول موائدي ...!
غريبة هي الأفكار ..
حين يسكنها سمّ الأفاعي ذات ملمسٍ طري ..
وما أن يدنوا منها أحدهم حتى جعلته جسد جاف إلا من الاتهامات الباطلة ....!
أقسم لن أكسر قلمي ..
من أجل رعاة حفاة لا قوت لهم إلا النيل من الآخرين ...!
فشمّر عن ساعد الحرف ..
والطم وجه المؤامرات بكفوف حارقة ...
ودع الضوء يكشف ملامحهم ..!
تحياتي ..