على بند المكافآت ...
مدرجٌ هذا الجهاد الخاطف ....
و لله الحمد .. لا قتلى
أيدي مجرّدة ... أفكار شاردة و حفنة جروح
ضعي يديكِ على خاصرتك ... لا تفلتِي أضلاعكِ ..
القفص ضيّق لمولاه .. و من وراء الأضلاع سهام كالحزمة تشبه الكلام و ليست بكلام ..
لهذا ... لا قتلى
سهم السمّ كلام ... رأسه المدبب مزاح .. و أصله رمح
هكذا ... لا نموت و نبقى حال احتضار لسنوات
أسرج لخيالي و أطلقنا للريح ... و المتن ملتهب من سياط اليقين ..
من سينجو ؟
الفاعل ... أم المفعول به .. أو له ..
اللاعب ... أم الملعوب به .. أو الحكم الذي يقبع فينا و يتبرّم من هذا التعادل الأزلي ...
على أحدنا أن يخسر ... و الآخر .. يواصل المراحل
يخلّف بعده أحياء بالكاد يفهمون ما قد أوقعهم .. في دوامة الاحتضار ...
لا زال رأسي ... يطلب قرص المسكّن ...
لتهدأ الفكرة ... لتتوقف الروح عن ضخّها ... لأصغر الشعيرات الدموية ..
فتحيا الأطراف ...
مكافأتي أعظم من أن أتلقاها بيدي ...
أريد أن تستقرّ في قلبي ..
قد انتظرتُ لأزمنة .... و آمنت بأني سأحقق الخسارات الألف .. ليلة بعد ليلة ..
و ستواصل شهرزاد نضالها .. لتنقذ عنقاً آخر .. عبر حكاية مستهلكة ..
لا تحكي يا شهر ... يـــار