هكذا فليكتب الكاتبون
والا فلا،،،
لغة في عمق الذات،،،
تدخل جحور الشعور ،،،
قمر مغيّب ،،، وسماء بلا سماء،،
طرب رطب ،،، وتلجأ بنا
لنترحم على (( أنا ،، ها،،،))
حتماً ستكفكفُ،، الشمس وجهها
ودموعها ،، دمائها
ولونها ينير الظلام ،،،
لا لون الا لونك
لم اتصوّر ان (هنا) موجود هنا
التصريح مرفوض جملةً وتفصيلا
ستشعر بالاحباط
عندما ترتكب ضلال القراءة
وهداية التموية وغرابة المعروف
وصداقة الاعداء،،،
ظلمة منيرة
وتقتات من صدورنا (نفسها)
هيهات ،،،،
من يصيب النياشين له الحق
فالابحار بعيداً ،، بعيداً
كهذه الكاتبة
ايمان ؛
وكلي ايمان بما قرأت
فعلاً متفردة
؛'
؛
مررت من هنا
؛