أمّا قُبيل الردّ ،
دعني أتعلّم ......
ﻻ ﺗﺄﻧﻒ ﺗﺒﺮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠَﺤﻴﻢ ﺷﻈﻴَﺔ ﺍﺑﺘَﻠﻌﻬﺎ ﻣﺎﺭﺩ ﺍﻻﺳﺘﻔﻬﺎﻡ .. ﺧُﻨﻘﺖ ﻓﻲ ﻋﺮﻱ ﻛﻤﺎ ﻗﺪﻣﻴﻚَ ﺍﻟﺤﺎﻓﻴﺘﻴﻦ ﻣِﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﻃَﺮﻳﻖ
حيلة تجرّدت من فتيل مُواصلة
والصورة إن لم تكن موزونة إلا أنّها ندٌّ للشعر وسحره!!
ﺗﺠﺴﺮ ﺃﻛﻮﺍﺥ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺑﻘﻤﺤﺔ ﻓﻲ ﻓَﻢ ﺍﻟﺤُﺰﻥ , ﺗﺸﺒﻊ ﺍﻟﻠَﺤﻈﺔ ﻭﻻ ﺗُﺸﺒﻊ ﺭَﻛﻀﻲ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﺏٍ ﺃﺑﻴﺾ ﻳﺄﻛﻞ ﻋﺸﺐ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
وكأن اللّهاث وزر تحمله الرئة دون تحقيق المُراد
والقمحة، لا تُشبع ولا تُغني عن جوع !!
ﺭَﻛَﻞَ ﻣِﻦ ﺟَﻮﻓِﻪ ﺍﻟﺘﺄﺗﺄﺓ , ﻭﺃﻟﺒَﺲ ﺍﻟﺮّﻭﺡ ﻗِﻤﺎﺷﺎ ً ﻟﻴﺮﻓَﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻟﻠﺪُّﻋﺎﺀِ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺩﻭﻥُ ﻋُﺮﻱّ ﻻ ﻳُﻘﺒَﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﺮَّﺟﺎﺀ
إنتفاضة حال،
وإعادة ترميم كي تليق بالمُقام
أمّا بعد :
أستاذي الجليل
عبدالله مصالحة
لا زلت أؤكّد على نفسي _كلّما حظيتُ بـ نصٍّ جديدٍ لك_أنني لا بد أن أكون بـ كامل قُدرتي على التأمّل حين أنوي القراءة !!
عملاقٌ سطر أبجديّتك
وفاخرٌ ما نأتيه من ثماره
لك التحية الكبيرة المؤطّرة بالمهابة