اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشاد العسال
نحب أولئك الشعراء، والمفكرين الذين وصلوا إلى مراحل الطلاق البائن بينهم، وبين الـ أنا الدنيا ليقترنوا بالـ أنا العليا، أو لنقل إن الواحد منهم قد وارى جثمان أناه الدنيا سديم الماضي، فغدت رفاتا بمقابر الذكريات.. إننا نحبهم - ربما - لأننا نشعر إنهم قد أخرجونا من الدوائر الضيقة التي نتقوقع بداخلها، وفتحوا لنا النوافذ لنرى كل الأشياء الممتدة من النوافذ حتى ذلك الأفق البعيد، وهو الأمر الذي يجعلنا نفهم قانون الفلسفة القائل بأن التوقف عند الجزء يفقد الرؤية.
الشمس / ايمان
وإن مات قليل الكلام، فكثيره حيا، وخالدا
هكذا هو سطوع حرفك، ونور بيانه.
طاب ضُحاكِ.
|
الجميل رشاد : أعلم يقينا أن فلسفتك الخاصة
ستستنبط من هذا النّص عوالم أخرى بلغة خاصة
عندما يقرأ النص رشاد فاعلم أن عدسة المجهر ملونة بالطيف
و ستترك على أطراف الحروف بريقها
كل الشكر والتحايا ياطيب
امتناني