يستعد الليل للدخول مرة اخرى عبر بوابة الفضفضة المعتادة يتسلل رويداً رويدا ويدخل يصافح الجميع عداي يأن الجميع فيه وتعلو الأهات عداي أسمع صراخ الجميع في الليل الحالك الـ الوذر وأنا أتهادى على سجادتي الممدته في المجلس وتتصل روحي قبل أن أتصل بالجوال على أم ريماس لاخبرها بإني أشتاق لها وعندما تباغتني بسؤالٍ عن المنزل أحدثها عن العشق والغرام وأفتح لها ضوء القمر الذي يكبر ويكبر ويجليّ الظلام وتعاود السؤال واقول لها البيت على حطة يدك لم يتغير . وأنااااااااااااااام وأنا عمّ بحلم بيك وأنت مش معااااايه .