غيمَةٌ لا كَكُلِّ الغيومِ
رذاذُها شهقَةُ الشّوقِ
وزَفرةُ الاشتِهاءِ
رَضِعت من صَدرِ فينوسَ
ومِن خزائنِ عَشتارَ
توشّحّتْ بالبَهاءِ
استُدِرّتْ لتُروى
مَرابِعُ أبعاد
من هَتونِ الرّجا وطلِّ الوفاءِ
......
غيمَةٌ استنبَتَتْ جنّةَ عِشقٍ وارِفة الظِلال طابَ لنا بها المقيلُ والمُتّكأ
حروفُكِ أزهارُها وكلِماتُكِ أطيارُها وفِكرُكِ الرّاقي أنهارُها ونحنُ نُدماؤها وسُّمّارُها
فشكراً جميلاً لكِ ، أستاذه، روح تائهة، بفتح أبوابها والسّماح لنا بالمقيل ..