اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتهى السوداني
في الصحراء
بقصيدة هيلوغريفية
يودع الشمس
الصبار
صحراء
الى أين تحمل الجبل
تلك الناقة
وقت الاخبار_
تقمع ضحكاتنا
عصا أبي
على خشبة المسرح
الموسيقى بكامل وعيها
تعزف وجعي
الشجرة اليابسة
في عيون المنشار تقرأ
تاريخ موتها
ليس ذلا
انحناء السنابل
تحت أقدام الرياح
بعد السقوط
تفقد ذاكرتها الخضراء
ورقة التوت
امطرني حبا
يعود لوجهي
الربيع
في غياب القمر
شوارعنا مضاءة
بالحنين
قبالة البحر
ترفع أشرعة الأحلام
وطرف ثوبها
أرفع قبعة الدهشة
في حضرة ابتسامة
ينحتها بدقة الجمال
في الحديقة
اثار الجريمة
أصابعه ملطخة بالعطر
كل شتاء
أوقد قصيدة
ربما يأتي
بأناقة ينام
فوق الشوك مرتاحا
الورد
صوتك
أعذب من ناي الراع
بين قطيع أحلامه
أيها الشتاء
يقرصني البرد
لا أحب هكذا مزاح
أنا أحترق
يموت غرقا في بحر اللامبالاة
ظلي
|
منتهى
مبدعة أنت
أذكر أني قرأت لك سابقاً
أبعاد يفخر بانضمامك إليه أختاه
ودام تألق حرفك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف