عميقٌ هذا الإتيان الحرفيّ القاتم ، يدخلك في دائرة الشرود وتحتسيه على مضض بصيرة ، بملح القلب كتبك القلم فاستقت من جدائل نبضك أرتال آهات خبيئة، رغم هذه الأنفة في سدّ جوع الصمت إلا أنه قتل فزاغ السكوت وأنجب طفلة تحرس الدمعة لكي لا ينساكِ في الوحشة الطريق .
تمكّن مقروء من لدن فيضك الهادر ، متماسك البنية والاسترسال أسود كحبر وأبيضٌ كإنسان
سنبلة أمل أزرعها على تلك النافذة علّها تجلب الكثير ، شكراً للأدب الذي حملك غدقاً ، تقديري