اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبـــح
أيها الوريث ...
في أي سطر من صفيح جنونك خبأت حرز البكاء ؟!
وكأنك هنا احتشدت بثقل العالم أجمع ، منكفئاً على ظلك ، على جفنيك صخرة وعلى عينيك غفوة المحتضرين !
يا أول الريحان ....
إنتظار مالايجيء حلمٌ ربى إرثه فينا ياوريث ، عصياً ينتظر منا مواجهة فلا الخدّ الأيسر يجدي ولا تصعير الأيمن ، لا يريد منا سوى وجه يصفع الذكرى ويتجلى بكل هزائمنا !
فهل تقوى أنت ذلك ؟؟
مودتي ...
صُبـح
|
حين يلطم شيطان الألمــ خد المواجهة بشهقة الذكرى ...!
تصرخ فينا ملائكية القدر بأن نضم بدواخلنا تلك الدهشة المعلقة بشجرة انكساراتنا ...!
ها قد أرهقني الانتظار ...
وكأني عابر فرح يخطوا بأقدام الحيرة على صحراء الفقد ..
يخدعه سراب العطش فيزداد عطشاً آخر ..
فيسقط بآخر رمق ...
فلا يقوى كل ذلك ..!؟
أنثى اللغة
" صُبـح"
غيابكِ طال كغياب الأجوبة ...!
فحل بالمكان جدبٌ لغوي موحش وما زلنا نرفع أكف استمطار حضورك ..!
تحية تمتد من جذور إنسانيتكِ
لتغمر فروع لغتكِ
تحياتي..