أقولُ لهـا و مِمَّنْ؟ قُلـتُ مِنِّـي
وإنَّـكِ يـا يَمامَـةُ تَعرِفيـنـي
وهَمَسَتْ وابنُ مَنْ؟قُلتُ ابن يوْمِي
فَعَـنْ أمْـسٍ مَضَـــى لا تَسْـــألينـي
أنا قَـيْسٌ بِليْـلاتِـي فُتِـنْـتُ
أهيـمُ بِعِشْقِهِـنَّ بِـلا مُجـونِ
سِوَى لَيلَى جُنِنْـتُ بهـا تَمامَـاً
وقـد جاوَزْتُـهُ حَـدَّ الجُـنـونِ
شاعرنا القدير الغول : عندما أجد قصيدة باسمك
يعني لي ذلك
أني سأسافر مابين الكواكب
لألامس سماوات الإبداع بأصابعي
ومن أبياتك الرائعة أصنع أجنحة المحال
أنتظر جديدك لأتغلغل في ملكوت الشعر
المتفرد في ساحات الدهشة
ما أجمل أخيلتك و ما أرقّ و أعذب إسلوبك
فقلـتُ لهـا وأَيْـــمُ الـلـّــهِ إِنَّــه
وإنَّـكِ تَحـــــْرُمِيْـنَ فطَــــوِّفِينـي
(بأُمدُرمَانَ) أوْسَـطِ عِقْـدِ لَيْلَـى
أُحَيِّيْـهَـا بِبَـاقَـةِ يـاسـَمينِ
وللأحبابِ في (أبوروف) أُهدي
و(بيت المالِ) أشواقَ السّنينِ
نُقِيلُ و ترشُفيْـنَ الأمْـنَ عَذْبَـاً
زُلالاً ثُـمَّ نمْضِـي عَلَـى يَقِيـنِ
لِعاصِمَةِ الجَمـالِ عَلَـى نَجِيْـلٍ
بمُقـْرَنِهـا القِنِـي أوْ قَرَّنِينـي
هنا لأول مرة أعلم عن هذه المدن
و أفرح للشرح الجميل الذي ألحقت به القصيدة
حفظك الله و بارك بك
وبارك بأرضك ووطنك الذي يفخر بك
كل عام و أنت بخير