عيدك فرح
و أحلام تشتاق لغيمات مثقلة بروحي
ما أجملها الشمس حين تريق تبرها على خديّ الغمام
هكذا التقينا
و من ثم مضى كلِ في سبيل
في محراب الذكرى لحظات حبّ مبهمة تقرؤك السلام
ثم أنا التي بقيت هناك
و بعض من أطراف أصابعك مخضبة برائحة الدخان
كل عام و عيدك فرح يامن حملتُه فرحاً
فوضعته الحياة شوقاً على شوق
افترقنا قبل اللقاء
و التقينا قبل الولادة
آمنت بما كفرت به
و كفرتَ بما آمنتُ به
فانتهينا غرباء