هل يحق لي الصراخ هنا ...!؟
لعلني أسمع و لو صدى صوتي المشرع بمسام جسد الشبق الصاخب ...!
أم أن مثلي محكوم عليهم الضجيج بلعنة الصمت المبطن تحت جلد البوح العاري ....!
لا أدري ...!
غير أنك هنا تسكب الانبهار شهوة لغة ...!
تشعل شموع الانتظار طعنة ..!
لتصيب خاصرة التساؤل ..!
يــ أنت ..
بأي زمن نستطيع إطلاق سرب أقلامنا بفضاء مفضوح ..
لا تغتصبه يد " التوقف " ..!
جميلة هي بجنون ..
و أنت أكثر جمالاً بجنون إغمائنا بنهر الانبهار ...!
دمت كما أنت ..!
تحياتي..