لـ ( الليل ) المستلقي بهدوء
فوق أريكة عنقك،
تفتح أجنحتك ،
وتحلق شمسكَ ويرفرفُ قمرك ،
( للحب ) القادم من رحم الأوراق
يتوضأ بخشوعٍ (قلمك ).!
اكتب بعيونك عنواني
وانشر بحنانٍ مطرك ،
إني أشعر بك ،
ارسم شفتيك جداول منك ومن أجود ( عسلك)
ماأحلى الأرض حين تمر عليها
بسمائك أو حين تجودُ عليها (سحبك) .!
افتح أبوابك من أجلى وانشر كتبك ،
حرر عنقي من ( كيف ) ومن ماذا من غضبك ،
حين علمتَ بأنك رأس المال
وأنك في كل الأحوال
لن تهرب ياسيد
بوحي من(قَدَرِك) .!
2
خرج وعاد
فتح الأبواب
دخلت نافذة البيت
وقالت ضع رأسك في عنقي
هذا النور يراك
جمع الشارع في عينييه
نزع حذاء المنزل
وضع الخارج كل الخارج في جيبه
حضن الصورة
في صدره وتنفس اسم حبيبة قلبه
من نافذة القلب
من ثقب الأبواب !
3
تغتالني قسوة الأسئلة
والمقام الرفيع
كلما خف حزنٌ جردته الأخيلة
اكتسى فوق صبري
ثيابا ً مثل فصل الربيع
يسكبُ الشوق حتى في ربيع الفصول
أنتَ يافاتني ياأيها النبيل
لاتقل للبلابل مستحيل
إن هذا قنوطٌ خصني بالذهول .!!