مابين البرج العاجي ، يتعاطى أفيونه النخبوي
وأرضه السابعة يقتات فتات العيش
هناك في المنتصف يانجوى مثقف لم تصنعه آلة الإعلام بعد..
هناك مثقف يختطّ لذاته مسلكًا يُدرك بعد حين ، يخلص في مجاله ويتفانى دون التفاتة لعطاء أو حاجة لتحفيز ...
أما مثقف الضوء والذي ربما يُعول عليه كثيرًا في إثارة القضايا وحمله للهموم فلن يكون !
في ثقافتنا المرئية أو الصوتية أصبحت الأصوات الأكثر صخبا هي الواجهة، والكتابات الأكثر إثارة هي المطلوبة..