البارحة والمكان يضجّ بآحبابي
كنّ المواقف على دمعي تحداني
طلّت سماهم عليّ وطارت اسرابي
واحترت لأيّ الغيوم ترفّ جنحاني
رتـّبتهم بالحنين/ وقلت الاولى بي
ابوصله .. لين مرّوا ما بهم ثاني
تساقطوا من غياب ٍ يسقي عتابي
واورقْت شرهة محبّة لجل خلاني
يا ليلة الحلم / حلمك ويش سوّا بي ؟
ما يدري انه ذبحني يوم ناداني
لـمّ الحبايب وصحّى كل ما امسى بي
لـمّ الحبايب وانا اللي كنت وحداني
.
.