
اترُكِي لِي أشياءً تَشتهِيها نافِذتِي
التِي يَمَّمتْ صَوبَ الوِجهةِ ذَاتِها
فالأمَاكِنُ تَعرِفُنَا وإن لَم نَعرِفهَا
وَخُطَى السَّفَرِ مَلأى بأحلامِنَا
نَحمِلُ فِي زوَّادَتِهَا برَاءتُنا وأشيَاءً من ملامِحنَا
حَتى ترتَخِي السَّمَاءُ بِمَائِهَا وتغسِلُ خَطًّا مُتثاقِلة
تَعشقُ السَّفَر
عَلَى ذَاتِ الرَّصِيف، وذَاتِ الطَاوِلة، وبِرَائحةِ القَهوةِ ودُخانِها
فنَنسِجُ خَطوًّا وَوَهمًّا... وبقَايَا مِن طُفُولةٍ تُرافِقُنا