و لأن الجدران قد تخفي في شقوقها أسراراً دفينة ... فتتحول إلى مقبرة بلا جثث ...
و استراق السمع يبتلعني لوهلة ... ضجة و ضوضاء و أصوات آتية من زمن سحيق ...
لغة باتت غير مفهومة ...
نواح رجل يتيم ... و صياح نسوة ثكلى ... و زقزقة و مواء و نباح و بائع جال بذاكرتهم و فضائح مستورة في صرة الأقمشة الملونة ...
عنقي عالق في شِجار ...
امرأة على حافة البكاء ... و سؤال عقيم : بنت أم صبي ؟
يا لهذا الدّوار ... متى أخرج من هذا الجدار !!