ق ق ج
وحيدة كعجوز منسية
على كرس هزاز في مأوى المسنين
تعد وريقات عمرها الباقيات بدمعات سخيات
الفرح غادها على عجل
و الحلم تسربل باليأس و انتحر
هي مجرد بقاء حزين على هامش الحياة
طقطقة عظامها و تهشمها في سقوطها الاخير
اصابها ببعض الجنون
فكان مشهدا مثيرا للسخرية