إلى أين يجرفني وجهك والغيب مدى ؟ وكيف في زهو أنوثتك أرجع إلى خلاصتي كرجلٍ شرقيٍ تحشوه القصائد الأموية ..
ومثلاً ،
حينما تغزوني ملامحك ، وتركض في روحي مثل أيائلٍ وجلة ؛
بملء ماذا سأهبكِ حبي وآدميتي ..!
يا وجهك ،
عائدٌ أنا إليه من الساعات الشاقة ،
من عدوى الأصحاب المملين ، من الشرفات التي وقفت عليها محدقاً وحانقاً ، من قصائدي الجنائز ، من فجوري الأول ،
حين ظننتَ أن النساء سيركضن خلفي في وقتٍ من الليل ، ويسألنني عن أوجاعي وبمَ أكتب ؟
من أرقي المتفحم ، من ذاتي ؛ أحرقتها الظنون ..
وجاءت على شاكة كتابة
على شاكلة رجلٍ لغز .