كسولٌ وخامل
أنظر إلى دواة الحبر بما يشبه الموت
لتنظر إليَّ بعين الأم الرؤوم
تداري شعلة الروح والكتابة من أن تخبو
أعلم أن في المعاني كلماتٍ لا حصر لها ملقاة على ناصية طريق كما يقول أبي الجاحظ
لكني فارغٌ وهشيم
أقضي اليوم مضطجعًا على سرير
أو أريكة أقلب دون شغف قنوات التلفاز
ثم أقفله
أشصو ببصري سقف الغرفة
أشصو إلى فراغٍ يشد ناصيتي إلى عدم
في الفراغ صوت يجترح جرة القلب
فأتنبه من الغي الذي أنا فيه
كيف أضعتكِ حين كنتِ سائحةً بظفائركِ على صدري
تروين جادب روحي بالأغنيات الصباحية
تهندمين قائلةً يالفوضيتك مكتبي
تسبقيني بكوب القهوة كي أرتشفك
خاملٌ أنا وكسول بعدكِ ...
خيالي قصير