لم أجد شفيعًا وأنيسًا استصرخ به وأنا الجالس أمام طاولة القهوة
أحتسي مر الغياب وحدي وأنفث دخان الروح له ترنيمة عل الله يحدث بعد ذلك أمرًا
سوى أن تتساقط جرحى أبيات القصيدة وقوافيها على سطرٍ من حياة قدت قسرًا
واحدودبت من عطر رائحتك زهرة الشباب
سنابل الغياب أنبتت على خيمة الروح وشومها ونياشينها فرفعت راية الانكسار
لعينٌ هذا الغياب .. سجنٌ دوائر .. سجنٌ أسئلته متاهة
هل أحبكِ أكثر مني؟
هل شاص بصره حين ذهبتِ تاركةً حقيبة يدك وقلم شفاهك فحاول أن ينظر مثلي فلم يرَ؟
هل فارت كبده بياضًا حين تغزلكِ به مثلما فارت كبدي بياضًا؟
هل هندم المواعيد بشمعدانات قلبه ووضعها على طاولة بجانب كأسيَّ عصير ؟
هل سرت رعشةً وردية ً في جسده عندما تلاقت يديكما ؟
هذا الغياب الكافر الذي يستفحل بباءته عليّ