شعر واسدلت من ليل الجبيل الورافة اقمار
كذا وهيّلت من حبر القصيد الفاخر جروحي
لذا بشعل مصابيح الورق واصيح: يا بحار
تعال ومد هذا البحْر لاجل اجتاز بك روحي
غرق، واستكمل اللي ما بعد صار وتشوفه صار
هذاك الشاعر المتسرب لبوحي لاجل بوحي
يطيح ستار، وارمي لرغبة الشارع عليه ستار
يزيح العتم، وادل الطريق بنجمة طموحي
انا ذاك المسجى بالمدى الخارج عن الاسوار
لذا أطلقت لاعمق شكي الفارع من جموحي
حبست آخر سؤال فغربتي بتهمة مجاز وطار
كذا سرب الفراش فكل ما لا يلزم وضوحي
نزلت لقاع سفح ولا لقيت لبعضنا.... اعذار،
صعدت لضي شمس ولا منعت العشب يستوحي:
من الغيم المطر، وان العطور نهاية الازهار
هي الماثل ما بين المقصلة واصواتنا: فوحي
تقول استوطن الغصن: الحمام، ومات للاعصار:
عويل، ولاذ بي عذق الكلام وأورَق فـ: دوحي
كذا واسدلت من ليل الجبيل: الصبح، يا سمّار
تكسّر للبحر موج ورسيت ولا انكسر لوحي....