صوتك وهمسك عذب و اعمالك أعمال
في مهجتي تحت الظلوع النحايف
وإن زرتني ياناعس الجفن تختال
يطيح من خِرص العقول النصايف
يازين ياللي عشقك ألوان و اشكال
أنا عجزت أجبر عليك الوصايف
مانيب في حبك كذوبٍ و دجّال
و لاني على بعدك قليل الحسايف
ضاميك و آحبك و لي منّك اللال
و ابيك و ارقى في هواك النوايف
و انته تطاوع بي حسودٍ و عذّال
ماتدري إنك غير كل الولايف
عندي .. ولك في روضة الروح منزال
و الحب سوابي مثل مانت شايف
لو اني أسلى .. كان ماجيت فالبال
و لو اني أقدر .. كان صديت عايف
و الحب لو دمعه على وجنتك سال
إن كان قدّرت التعب و الكلايف
تروح و اقفايك عن عيوني اقبال
و تعود و يذوب البَرَد فـ الشفايف
و لازال صوتك عذب و اعمالك أعمال
في مهجتي .. تحت الظلوع النحايف .. ؟!