لا عجب... إذا ما وجدتُ في العزلة سَكينتي و راحتي...
لأكفّ عن الخلق أذى حزني و كآبة صمتي و تعقيدات فكري...
فأميط عن طريقهم عثرة وجودي...
رجل الأمس و بعد أن اكتشف نفسه... امتهن دور التذاكي على ما تبقى منّي...
و لكن يا لحسن حظه... لدي فائض من الابتسامات
و إناء روح ينضح بالهدوء... أقابله به
و يا لغبائه عندما يعتقد بأنه كسب الجولة...
قد اعتزلت الحياة التي بدأ مؤخراً يفك شفرتها...
و نحن على كل حال خسرنا منذ زمن طويل...
هذه الأشواط الإضافية... لن تغير من النتيجة شيء و لن تنزع سهم القدر عن قلبي...