اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح سيد أحمد الغول
أنتِ اكتفيتِ ولكنّا واللهِ يا سيّدتي ، لم نكتفِ .. شربنا وتضلّعنا وانتشينا ولكن بعدُ ما ارتوينا
لا أدري أُقدِّم أم أُأخّر أأقولُ بهاءُ القصيدة أم قصيدةُ البهاء الملحمي .. إنّها واللهِ مهرجانُ إبداع . فرفقاً ولطفاً بنا
وبالحروف التي أُرهِقَتْ ألقاً ..هَهُنا نافَسَ الحرفُ الحرف والفِكرةُ الفِكرةَ والصّورةُ الصّورةَ وفازَ بديعُ النّظمِ عليها جميعا
على أيِّ نولٍ فردتِ غزلِها ومن أينَ أتيتِ بلفائف الاستبرق؟! وكيفَ وشّيتِها بتِلكَ الخرائدِ وهي بعدُ صماء؟أم أنّكِ تأمرين
كلَّ جمالٍ في مكامنه ومظانه فيأتيك طائعاً راغِما .. كثيرٌ واللهِ هذا ولا نستطيعُه أيّتُها الأميره فلُطفاً بنا يلطَفِ اللهُ بِكِ ..
حروفُكِ الحياةُ للحروفِ
يا أميرة الحُروف
يا واحة الجمال
يامُنداحة الوِهادِ والظِلال
يا جنّةً وريفَةً دانية القطوف
ويامرافِئاً
يطيبُ عندها الرّسُوُّ والوقوف
حينَ يبلُغُ البيانُ حدَّ عجزِهِ
وترتَعِد فرائصُ الكلام
وحينَ يبرُد الإلهامُ
يفتُرُ الحَماس وتُلجَمُ الحواس
فترتخي مفاصِلُ الإحساس
و يغلِبُ الغَباءُ والنُّعاس
يُصارُ أمرُ إتِّكالِنا عليك
فنتَّجِه برحلِنا وعيرِنا إليك
لكي نميرَ بالسّنا إلهامَنا
فتَحتَفي وتنتَشي أقلامُنا
ويرتَقي ويزدَهي كلامُنا
وبَعدًها
نصحو مع إشراقِ حرفِك الولوف
فحرفُكِ الحياةُ للحُروف
يا أميرةَ الحروف
وإنَّ في حياتِه حياتُها
ودونَ ذلكَ الرِّقابُ والحُتوف
|
شاعر الدهشة أيقونة الإبداع صلاح الغول
بحقّ تقف كل عباراتي عاجزة أمام كرم حضورك
سعادتي والله بك كبيرة جداً
وقد أضفت للنّص أفقاً زاده ألقا و جمالا
كل التحايا لقلبك النبيل
و قلمك السخيّ الرائع
جزاك الله خيراً يا شبيه المعجزات
كل الوّد يا طيب