مات المئات ... و امتلأت أرض الذاكرة
ما بين ضاحكٍ و حزين ...
و عابس و لا مبالي ... و آخر دفن نفسه حيّاً !
و خلّف ثروة طائلة من الذكريات ... وملامحه
التراب ارتبك ... في ذاكرتي
مراسم التطهير و الإخفاء أو الاختفاء لا تسير على منهج ...
ما بين ( خذيه فغلّيه ) و ( بالرفق مزّقيه ) أو ( في القمة خبئيه )
تضيع من قواي الكثير ...
و تتبدد ملامح الوقت و الشعور ...
تحت جنح الخيبة ... يحدث كل شيء
تسير الجنائز ... و لا عزاء