عند غياب التعب قليلا
و الألم المض لبرهة
و الوقت العسير بلحظات هادئة
هنالك شعور لذيذ جداً
لعلّه لا يدوم طويلا
ولكننا عرفنا طعمه ولو لبرهة
فأسكرتنا نشوته و صار حلمنا الدائم الحصول عليه بشكل مستمر
أطلقنا عليه إسم الراحة و ذلك ضد العناء
أما لمَ كان إسمه راحة فهذا بحث آخر في أسباب المسميات في لغتنا العربية
و لو لم يذقنا الله طعم هذه الراحة في دنيا النصب
لما عرفنا حجم المكافأة بها جنات النعيم
كلّ ما في الحياة الدنيا صور تقريبية لأذهاننا
لنسقط حسب قدرات أفهامنا ماذا يعني العذاب و من ثم ما قد تكون الراحة
الحياة الدنيا دار شقاء
و الراحة الأبدية في دار القرار غاليتي ميسون
هنا فقط نتذوقها بين محطات الشقاء
لنعلل النفس بما ينتظرنا في دار القرار
مع حبي الكبير لك يا جميلة