،
،
آنا الأسف، في هيئة إنسان مكسور
كل ما يحاول يترك الليل .. يفشلْ
دمعه مع خدوده تمازج من دهور
واسأل قصايد قلبه إن شيت تسأل
يبسم مع العالم ولكنّ .. مقهور
من كثر ما صاير من الناس مُهمَل
هذا انشغل .. هذا انشغل .. ذاك مغرور
وأقربهم لروحه مع البعد طوّلْ
كله فراغ ... ويفقد الفارغ النور
وما من بشير يردّ له الضيّ الاوّل
مغمور .. لو حوله ملايين .. مغمور
ما دام كل حدٍّ يحبّه تحوّل
ما يرتجي مواساة عاري ومستور
حزنه أخو .. مهما معاه يتغربل
طبعه وفي .. ما يترك أحزانه تبور
اخصٍ عليه إن يترك الدمع يجفل
ما ظلّ له غيره .. وبالضبط .. مجبور
من وحدته خيفان .. ويخاف يذبلْ
الإنسان ورد .. ورفقته ماي وعطور
حتى ولو كانت كتابٍ مبهدل
خيفان .. والخيفان معذور .. معذور
لا تعتبون .. وخلوا الحزن يكمل
،
،