اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف العطا
أختي الفاضلة ضوء خافت
ما بعد فيض الحروف يكون فيض المآقي والموغل بالأرق والألم ، وكأنه صفعة لأمنيات العودة بـالإستحالة لذا يكون الدمع مقروناً بالنقطة ويقتفي أثرها .
هُنا مابين فاجعة الرحيل وأمنية النفي حالة من تلهف تبقيه حُلماً يتمنى عدم الإفاقة إلا لواقعٍ ينفي مجريات الرحيل ووقعه .
هُنا سرد الذكريات يكون حالة أخيرة حين إستسلام لواقع الرحيل وألمه .
رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته ، عظم الله أجركم وأحسن عزاءكم ، إحتسبي لله وجعك وهمك .
|
آه و إيه من واقعنا ... لا يجبر خاطر و لا يلملم شتات
أينما نولّي قلوبنا ... فالمآسي كالقِبلة التي تتبعنا و لا نتبعها
و لا مفرّ ... استسلام ثم سلام مع ما كان و سيكون
لا حيلة لنا إلا أن نقتات على الذكريات و نملأ بها هذا الصمت الذي تسيّد وحدتنا ...
ما أكثرهم و كأنهم سراب ... واقع لا تسمع إلا وقع خطاهم المؤذي ...
لا أراك الله مكروها يا نواف في حبيب أو قريب ... و متعك الله بجوارهم و حضورهم حولك و فيك ...
ممتنة لأخوتكَ في الله ...